قالت دراسة أجراها مركز ألماني أنّ نقص عنصر اليود في الجسم يمكن أن يتسبب في حدوث مخاطر صحية كبيرة كالإصابة بالقزامة أو تأخر النمو الجسماني أو التطور الذهني.
قال المركز الاتحادي الألماني للتغذية وفق موقع الجزيرة اليوم الثلاثاء ، إن نقص عنصر اليود في الجسم يمكن أن يتسبب في حدوث مخاطر صحية جسيمة، كالإصابة بالقزامة أو تأخر النمو الجسماني أو التطور الذهني.
أضاف التقرير أن نقص اليود لدى الحامل يعرض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات وقد يؤدي أيضا إلى الإجهاض، حيث غالبا ما يُصاب حديثو الولادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزداد لديهم خطر الوفاة نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.
ولفت التقرير إلى أنّ نقص اليود يؤدي إلى الإصابة بتضخم في الغدة الدرقية مصحوب بتكوّن عقد أو دونها، بالإضافة إلى الإصابة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تكون مصحوبة بنقص في إفراز الهرمونات.
وقد شدّد المركز على ضرورة إمداد الجسم بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه.
حيث أشار المركز إلى أنّ الألبان ومنتجاتها تحتوي عليه، بالإضافة إلى الاسماك البحرية والملح المعالج باليود.
Hey there! I’ve been following your weblog for a long time now and finally got the bravery to go ahead and give you a shout out from Huffman Tx!
Just wanted to say keep up the fantastic work!