قال “شعاع أمير” مدير الشركة العامة للإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية اليوم الأربعاء 4 آب/أغسطس أن اتفاقاً أبرم مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدراسة تركيب ألواح الطاقة الشمسية في الأفران.
ونقلت جريدة البعث عن أمير أن اجتماعات أسبوعية تعقد بين الجانبين لوضع آلية تركيب الألواح بأسرع وقت ممكن، وضمان استمرارية عمل الأفران في مناطق سيطرة النظام بعد أزمات الوقود والخبز التي شهدتها مؤخراً.
وأضاف أمير أن هناك دراسة لتركيب الألواح الكهروضوئية لتشغيل المصاعد في الأبنية البرجية التابعة لمؤسسات حكومة النظام، وجاءت تلك التصريحات بعدما شغلت أزمة الكهرباء الخانقة كافة مناطق سيطرة النظام وتصريحات رئيس مجلس الوزراء عن وجود نقص في الكهرباء وأن الطاقة البديلة هي الحل.
في سياق متصل، انتشرت خلال الأيام الفائتة إعلانات عن تركيب منظومات الطاقة الشمسية في مناطق سيطرة النظام حيث غزت تلك المنظومات معظم المدن بعد عطل تقني أصاب أهم محطات الكهرباء في ريف دمشق ووصول ساعات التقنين الكهربائي إلى أكثر من عشر ساعات، بينما تراوحت أسعار منظومات الطاقة الشمسية بين 3.5 إلى 40 مليون ليرة سورية بحسب صوت العاصمة.
ولاقت أنباء الطاقة الشمسية وانتشارها موجةً من السخرية عند رواد مواقع التواصل الإجتماعي حيث علق “محمد الدوير أبو حمزة” على صفحة جريدة البعث (والله هلي مستورد الألواح بدو يبعيها غصب عن راس هل شعب) في حين كتب “أب قاسم كساب” على صفحة صاحبة الجلالة (مليح باب جديد للجان المناقصات مشان يسرقوا اكثر)، وأضاف “سعد السعود” (بيصير يطلع الخبز ناشف مثل وجه اللي ببالي، لك حاجه تكاذب والله بياع جرابات احسن من كل هالوزاره).
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع