حذّرت دراسة أوروبية من احتمالية “انقراض” مواطني أوروبا واختفاء بلدانهم بسبب انخفاض النمو السكاني.
وقالت الدراسة التي أعدّتها “وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي” ونشرتها وكالة الأناضول: “إن الحل لهذه المشكلة يمكن في جذب المزيد من الأجانب”.
وأضافت الدراسة أنه رغم تباطؤ النمو السكاني في أوروبا واختلال توازن الشرائح العمرية للمواطنين، إلا أن هجرة الأجانب كانت سببًا في إحداث ارتفاع طفيف في نسب النمو خلال عام 2016 تحديدًا في بعض البلدان.
وأشارت إلى أنه خلال خمسينيات القرن الماضي، كانت أوروبا الغربية تضم 4 من أكثر 10 دول في العالم ازدحاماً بالسكان، ولكن بسبب انخفاض عدد المواليد بات النمو السكاني ضعيفاً للغاية.
ووفقاً للدراسة فإنه بحلول عام 2017، أصبحت ألمانيا التي تستقبل الكثير من المهاجرين، الدولة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، واحتلت المركز 16 على مستوى العالم، وذلك على الرغم من تباطؤ النمو السكاني فيها.
وكانت إحصائية نشرتها وكالة “يوروسات” الأوروبية العام الماضي، قد أكّدت أن الهجرة إلى القارة الأوروبية أدّت إلى ارتفاع عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي بنحو 1.5 مليون شخص، ليصل بذلك عدد السكان الإجمالي للقارة إلى 511.8 مليوناً.
وبيّنت إحصائية “يوروسات” أنه في 13 دولة من أصل دول الاتحاد الأوروبي الـ 28، ارتفع عدد الوفيات عن المواليد خلال العام الماضي، لكن هذا الهبوط في عدد السكان لم يؤثر على مؤشرات النمو السكاني في ألمانيا التي استقبلت عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين.
صدى الشام