دخل مئات المقاتلين اليوم الخميس من ريف حلب الشمالي منطقة غصن الزيتون باتجاه ريف حلب الغربي للمشاركة إلى جانب بقية الفصائل في المعارك الدائرة.
أفاد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نحو ألف مقاتل من حركة نور الدين الزنكي يتحضرون لدخول ريف حلب الغربي من أجل المشاركة في صد الهجمة الشرسة التي يشنها النظام والميليشيات الإيرانية على ريفي حلب الغربي والجنوبي.
ووفق مصادر مطلعة أن اجتماع برعاية حركة “أحرار الشام” جرى بين “هيئة تحرير الشام” من جهة وحركة “نور الدين الزنكي” من جهة أخرى يتضمن السماح لمقاتلي الأخير بالدخول للمشاركة في المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب.
في تصريح لنداء سوريا أعلن القيادي في حركة الزنكي “أبو محمود بدران” أمس الأربعاء من المقرر أن تنطلق اليوم الخميس أولى دفعة من المقاتلين البالغ عددهم 500 مقاتل إلى جبهات ريف حلب للمشاركة في صد الهجمة والإيرانية على المنطقة.
وأثنى القائد السابق للزنكي “توفيق شهاب الدين” في تغريدته عبر تويتر على الاتفاق الذي تم بوساطة حركة أحرار الشام والتي انتهت بعودة مقاتلي الزنكي للرباط على محاور ريف حلب.
ووجه في تغريدته رسالة إلى الثوار قال فيها، “يا ثوارنا الأبطال في كل المحرر، البدارَ البدار، والسلاحَ السلاح، فهذا يومكم، هذا يوم المرحمة والملحمة، أروا الله من أنفسكم خيراً، وتعاونوا على صد المرتزقة، ودافعوا عن أهلكم وعرضكم وثورتكم، ولننسَ الماضي ولنسرْ على بركة الله، فالله ناصرنا بإذنه تعالى”.
المركز الصحفي السوري