أخلت دار القضاء في سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي التابعة لهيئة تحرير الشام، سراح منشد الثورة السورية وأحد رموزها “عبد الباسط الساروت”.
أنهت محكمة دار القضاء التابعة لهيئة تحرير الشام في سلقين بريف إدلب الشمالي تحقيقها حول القضايا التي تم توجيهها لمنشد الثورة السورية “عبدالباسط الساروت”، دون أن تثبت عليه أياً من التهم الموجهة إليه.
يأتي ذلك بعد أن قام الساروت في 17 من أيار الماضي بالتوجه إلى دار القضاء في سلقين، للحكم في بعض القضايا والتساؤلات الموجهة ضده من قبل المحكمة الشرعية العليا في حمص بخصوص انتمائه لتنظيم الدولة.
“عبدالباسط الساروت” هو حارس مرمى الكرامة قبل الثورة وقائد المظاهرات السلمية بمدينة حمص قبيل تشكيله لكتيبة “شهداء البياضة”، أعلن نهاية عام 2014 في آخر لقاء له عندما نفى خبر استشهاده، بأننا سوف نراه في خطوة جديدة على طريق الثورة، واكتسب شهرة كبيرة بأغانيه الثورية، والتضحية الكبيرة التي قدمها في الثورة.
الجدير ذكره أن الساروت قد خرج في تسجيل مصور بعد توجيه التهمة إليه، لينفي مبايعته لتنظيم الدولة إلّا أن الدعوى بقيت قائمة ضده إلى من قبل المحكمة العليا بحمص.
المركز الصحفي السوري