أعلن وزير الداخلية في حكومة النظام “محمد الشعار”، أن سوريا دولة خالية من زراعة المخدرات وصناعتها، متناسياً مزارع الحشيش التي تقيمها ميليشيا حزب الله اللبناني بمنطقة القصير بريف حمص.
في ظل انتشار الحبوب المخدرة في أسواق النظام والاتجار بها بشكل علني، وإنشاء ميليشيا حزب الله اللبناني لمزارع الحشيش بمنطقة القصير بريف حمص الغربي، داخلية النظام تؤكد على لسان وزيرها “الشعار” أن سوريا وباعتراف المجتمع الدولي تعد بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها، سواء أكانت طبيعية أو صناعية، وتصنف عالمياً بأنها بلد عبور للمواد المخدرة بحكم موقعها الجغرافي.
مشيراً إلى كمية المواد المخدرة التي تم ضبطها خلال عام 2016 والتي تتجاوز الطن من مادة الحشيش المخدر، فضلاً عن الهيروئين والكوكائين والماريجوانا والكبتاغون والقنب الهندي، إضافة إلى كميات كبيرة بلغت المليوني حبة من الأدوية النفسية المخدرة، ليتم ضبط العام الجاري مواد أولية لصناعة المخدرات في الداخل السوري.
يذكر أن كلاً من روسيا وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني، تعتبر من كبار مافيا زراعة وصناعة وتجارة المواد المخدرة، وقد اتخذت من سوريا وسطاً لتوريد بضائعها إلى الشرق الأوسط دون وجود رقيب.
المركز الصحفي السوري