عجّت دائرة الصحة المدرسية في مدينة حمص بالمراجعين لأخذ مسحات حرارية ،بعد أن انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفشي الفيروس بشكل كبير بين الطلبة وأعضاء الكوادر التعليمية .
وتداولت وسائل إعلام في” حمص “مشاهد ازدحام الكوادر التعليمية في المحافظة ،لأخذ فحوصات كورونا في مبنى دائرة الصحة المدرسية بحمص أمس الأحد، مع مايعانيه القطاع من تفشي الفيروس بشكل كبير.
وبحسب ما نقلته “شام أف أم” عن تصريحات مدير تربية حمص “أحمد إبراهيم” أنه تمّ تخصيص مقر جديد لأخذ المسحات الحرارية للكادر التعليمي في مركز الأعداء والتدريب، قرب مديرية صحة حمص في “حي الغوطة” للتخفيف من حالة الازدحام في مبنى الدائرة الصحية .
مضيفاً أنه سيتم الإبقاء على استقبال الحالات المرضية الطبيعية للمعلمين في مقر الدائرة الصحية، لتخفيف الازدحام والضغط.
وكان مدير الصحة المدرسية بحمص “غياث عباس” نفى قبل أكثر من أسبوع ما أشيع على صفحات التواصل عن تفشي عشرات الإصابات بالفيروس ضمن طلبة مدرسة “نظير نشيواتي” بحي الزهراء، معتبراً خبر إغلاق الصفوف الدراسية لا أساس له من الصحة .
وعزت “هتون الطواشي” مديرة الصحة في وزارة التربية في تشرين الأول الماضي ، ارتفاع أعداد الإصابات بين الطلبة والمعلمين لارتفاع أعداد المسحات الحرارية التي تم أخذها من المدارس .
المركز الصحفي السوري