تزداد حالات الإصابة بين المدنيين في السويداء بداء الكلب وسط قلة الرعاية الطبية من حكومة النظام وتجاهلها لنفاد اللقاحات، ما يضع المصابين بوضع حرج.
أشارت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم إلى ازدياد حالات مراجعة بداء الكلب إلى مديرية صحة السويداء، إذ يصل يومياً عشر مصابين، يأملون بالحصول على اللقاح غير المتوفر، هرباً من دفع تكاليفه الباهظة في الصيدليات.
وكشف مدير الصحة طارق الجمال، عن عدد من أصيبوا بعضة كلاب، حيث بلغ مائتين و91 شخصاً منذ بداية العام في المحافظة، موضحاً غياب الأدوية المكافحة، بسبب مركزية القرار في توفير اللقاحات لدى الوزارة، بحسب الصحيفة.
ويبقى المصابون بلا علاج، علماً بأن فترة العلاج تستغرق 15 يوماً، وعدم تحملهم دفع خمسين ألف ليرة لكل إبرة، وفق الصحيفة.
وتجاهل المعنيون في محافظة ريف دمشق مناشدات الأهالي في بلدة كفر بطنا من تفشي ظاهرة الكلاب الشاردة وهجومها على المارة، مسببة إصابات جسيمة، في وقت تطالب فيه منظمات الرفق بالحيوان المحلية لحكومة النظام باحتضان تلك الكلاب ضمن محمياتها، وفق تلفزيون الخبر المقرب من النظام.
الجدير ذكره بأن ظاهرة انتشار الحيوانات الضارة، بدأت تظهر على السطح بشدة خلال الفترة الماضية في مناطق سيطرة النظام، إذ تخرج الأفاعي في مساكن الأهالي الطابقية بحلب، وتنتشر الكلاب الشرسة في ضواحي المدن المدمرة المحيطة بالعاصمة، بينما النظام يعلن التجهيز لإرسال تعزيزات عسكرية إلى جنوب وشمال البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع