كانت خيمة تابعة للأمم المتحدة بمثابة منزل لعائلة سورية لاجئة في #مخيم#الزعتري في #الأردن، لكنها ما لبثت أن أصبحت رمزا لمعاناة اللاجئين، بعد أن تحولت إلى #ثوب يجول العالم حاملاً معه آثار ماضيه وندوبه.
من المخيم الذي يأوي نحو 80 ألف هارب من #الحرب، إلى لندن، وصولا إلى #دبي، عُرض #الثوب_الخيمة ضمن فعاليات مؤتمر دولي تنظمه الإمارة الخليجية تحت عنوان “الإغاثة والتطوير” بين 21 و233 آذار/مارس.
وقالت هيلين ستوراي مصممة الثوب والباحثة البريطانية في مجال تصميم الأزياء: “نستخدم #الموضة للتعبير عن مسألة أكثر إلحاحا، عن أزمة تعنينا جميعا”.
وأضافت: “من المهم لي أن للثوب تاريخاً، وأنه كان فعلا ملاذا لعائلة، وأعتقد أن هذه القصة هي التي تترك صدى في نفوس الجمهور”.
وبدت على الثوب الأبيض الذي يحمل باللون الأزرق شعار #منظمة_اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، آثار كتابة وبقع سوداء. وارتدت الثوب لويز اوين التي جلست أمام لافتة ضخمة كتب عليها “أكثر من نصف لاجئي العالم أطفال”.
وحظي الثوب بردود فعل مختلفة. في #لندن، قالت اوين: “كان هناك الكثير من التوقف والتحديق”. أما في دبي فقد “أجهشت فنانة سورية بالبكاء عندما رأتني. لقد أثر بها الثوب بطريقة لا يمكن أن يتأثر بها أحد في لندن”.
مخيم الزعتري
وسيواصل الثوب رحلته حول العالم، لكن المكان الوحيد الذي لن يراه، مجددا، هو مخيم الزعتري.
وقالت ستواري: “عالمنا (الغربي) بحاجة إلى التثقيف. إنه (الثوب) أداة لمساعدة العالم الغربي ليكون أكثر انفتاحا” حيال موضوع اللاجئين.
ودخل النزاع السوري في شهر آذار/مارس الحالي عامه السابع. وأدى النزاع في هذا البلد إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكانه وتدمير معظم مناطقه.
العربية نت