أقدم طالب جامعي متورط بجريمة قتل وإخفاء الجثة، على الانتحار في محافظة السويداء، بعد يومين من تواريه عن الأنظار واعتراف شركائه عن الجريمة.
أفادت (صفحة السويداء 24)، مساء أمس الجمعة، عن إقدام المدعو “مرهف غسان حرب” على شنق نفسه قرب سد “الروم” شرقي مدينة السويداء، حيث عُثر عليه معلقاً بشريط كهربائي على شجرة، صباح أمس الجمعة، وقد حضرت الجهات المختصة ونقلت جثته إلى مستشفى السويداء الوطني.
وأضاف المصدر أن الشاب من أبناء قرية “عراجي” من مواليد 1996، وكان طالب في كلية الحقوق بجامعة دمشق، وقد توارى عن الأنظار بعد إلقاء القبض على شخصين من قريته أول أمس الأربعاء، اعترفا عن أنه شارك معهما في قتل المواطنة “ريما حرب” وإخفاء جثتها.
يشار إلى أن الأهالي عثروا، يوم الأربعاء الفائت، على جثة امرأة في نهاية العقد الرابع تعود للسيدة “ريم حرب” التي تم خطفها قبل يومين من منزلها في حي المهندسين بمدينة السويداء، وقد تم العثور على جثتها خارج المدينة على الطريق الواصل بين قريتي الجنينة وقرية تيما بريف المحافظة الشرقي.
وذكرت مصادر إعلام محلية أن العصابة المؤلفة من ابن شقيقتها “شاهين حرب” الذي ألقي القبض عليه والمدعو “وليم ناصيف” الذي سلم نفسه للجهات الأمنية والشاب المنتحر “مرهف حرب”، قاموا بدس مادة مخدرة للمرأة ومن ثم لفها بشرشف ووضعها على متن سيارة شاحنة صغيرة وخطفها خارج منزلها، بهدف سرقة مصاغ ذهبي للمغدورة.
تجدر الإشارة إلى محافظة السويداء تشهد حالة من غلاء المعيشة وتردي الوضع الأمني وانتشار الفوضى وعمليات السرقات وحالات خطف كثيرة، وسط عجز النظام عن ضبط الانفلات الحاصل.
وقد شهدت محافظة السويداء مظاهرات واحتجاجات مؤخراً نددت بالواقع الاقتصادي والأمني المتردي، كما رفعت شعارات طالبت النظام برحيله و بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
المركز الصحفي السوري