كشف خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً عن تغير أساسي في مواقف الدول الداعمة للمعارضة السورية لجهة المساعدات العسكرية للجيش السوري الحر.
وقال خوجة في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، نشر السبت، إن الفيتو الذي كان مفروضاً على حصول الجيش الحر على أسلحة المضادات الجوية سينتهي.
وأفاد رئيس الائتلاف بأن معلومات قدمت له عن جهد تبذله واشنطن من أجل توفير آلية لإقامة المناطق الآمنة.
ورأى خوجة أن “المقاربة الجديدة” التي تبنتها دول على رأسها السعودية “غيرت المعادلات” في المنطقة بعد “عاصفة الحزم” التي وضعت حداً للنفوذ الإيراني وأن الإدارة الأميركية مهتمة وتتابع التحولات بإيجابية.
وأضاف خوجة أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أن التغيرات الميدانية ستكون أسرع من التطورات والحسابات السياسية، وأن النظام السوري يمكن أن يسقط في لحظة غير محسوبة وغير مرغوبة من قبل الأطراف، وأن الأسد لا يمكن أن يكون بأي حال جزءاً من عملية الانتقال السياسي.
أما بالنسبة للمشاورات التي من المنتظر أن يبدأها المبعوث الدولي دي ميستورا في جنيف، فإن الائتلاف لا يرى أنها ستفضي بالضرورة إلى جنيف.
ويرى خوجة أن انتهاء المفاوضات النووية مع إيران، مهما كانت نتائجها، سوف تجعل واشنطن “طليقة اليدين” في تصرفها تجاه طهران.
الشرق الاوسط