المصدر: العربية.
قال رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة إن أي حوار بدعوات شخصية لن يتم الاستجابة لها، وأن أي حوار يجب أن يبدأ من حيث انتهى جنيف اثنين. وأضاف خوجة أن الذين لبوا دعوة روسيا معظمهم موجودون في دمشق ونظام الأسد يقابلهم، مشيراً إلى أن روسيا تسعى بدعوتها لحوار إلى ملئ الفراغ الذي تركه التردد الأميركي في حسم المعركة في سوريا.
ووضع أعضاء الائتلاف الوطني، مع إصرارهم على المقاطعة، تصوراً للحل السياسي في سوريا من خلال وثيقة لا تتطابق لا مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وتتناقض تماماً مع ما تريده موسكو.
ويرى الائتلاف أن الهدف من هذه المفاوضات هو تنفيذ بيان جنيف واحد، بدءاً من تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة للسلطات بما فيها سلطات رئيس الجمهورية. وطالب بتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية، وقيام نظام مدني تعددي. كما اشترط الائتلاف وقف عمليات القتل والقصف واستهداف المدنيين لإطلاق عملية التفاوض هذه.
أما المعارضة فتريد استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة مما انتهى إليه مؤتمر جنيف اثنين.
من ناحيتهم لم يعلق الروس بشكل مباشر على رفض المعارضة والتعقيدات الأخيرة وما إذا كانت هناك جهود لإنقاذ المؤتمر المفترض عقده بداية الأسبوع المقبل.