استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون في قصف على قرية أم القصب بريف حمص، في حين بدء سريان إتفاق الهدنة بين أبناء القرية وقوات النظام التي تحاصرها.
حاصرت قوات النظام 8000 مدنيا في قرية أم القصب منذ أمس وحتى اليوم بعد إنتهاء الهدنة المبرمة بين سكان القرية والنظام, دارت على إثرها مواجهات عنيفة بين الثوار المتحصنين بها وعناصر النظام الذين استقدموا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى تخوم البلدة، واستهدفت مدفيعة النظام وطائراته القرية بعشرات القذائف والغارات الجوية.
وتواصلت حملة القصف التي انتهجها النظام على القرية اليوم السبت، ما أسفر عن استشها خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وهم:
1- فواز جوخدار
2- حسون جوخدار
3- ناصر جوخدار
4_5_ طفلين من أولاد إبراهيم جوخدار.
وأطلقت غرفة عمليات ريف حمص معركة لفك الحصار عن القرية، وبدأت المعركة بالهجوم على حواجز لقوات النظام بالقرب من قرية قزحل بالريف الغربي بعد تمكن قوات النظام من محاصرة القرية, وسيطروا على “كازية عزالدين” وعلى عدد من الحواجز(حاجز الصادق وحاجز كازية عزالدين)، وقطعوا طريق حمص – مصياف بالكامل بعد معارك عنيفة بدأت منتصف الليل الماضي واستمرت عدة ساعات قتلوا خلالها عددا من قوات النظام ضمن معركة “النفير تلبية لنداء المسلمين” حسب ما أعلنت غرفة العمليات.
وتوصل سكان القرية لاتفاق هدنة مع قوات النظام لفك الحصار عنها، يقضي بإخراج المقاتلين وأسرهم إلى قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وأكد ناشطون خروج 6 حافلات كبيرة تُقل مقاتلي قريتي قزحل وأم القصب وبعض المدنيين في ريف حمص الغربي باتجاه قرية الدارالكبيرة في ريف حمص الشمالي.
فيما تواصلت المعارك بين النظام وعناصر تنظيم الدولة في محيط مدينة تدمر بالريف الشمالي، أعلن خلالها التنيظم عن تدمير دبابتين للنظام، جراء استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع.
المركز الصحفي السوري.
أحمد الإدلبي