ارتقى خمسة مدنين وجرح آخرون جراء غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على قرية الشبالي بريف حلب الشرقي، في حين أعلنت فرنسا عن وجود مستشارين عسكريين إلى جانب القوات الديمقراطية.
شنت طائرات التحالف الدولي اليوم الخميس غارات جوية استهدفت قرية الشبالي جنوب مدينة منبج، ما أسفر عن ارتقاء أربعة أطفال وامرأة وجرح آخرين حسب ناشطين.
شن جيش الفتح هجوماً واسعاً على المواقع التي تقدم إليها النظام في بلدة القراصي اليوم الخميس، دارت خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن استعادة السيطرة الكاملة على البلدة، وتكبيد النظام والميليشيات الشيعية خسائر بالأرواح والعتاد.
كما سيطر عناصر الفتح على نقاط بالقرب من قرية الحميرة بالريف الجنوبي، بعد معارك مع عناصر النظام في المنطقة، تمكنوا خلالها من تدمير دبابة وعربة بي أم بي، بالإضافة إلى مقتل عدة عناصر للنظام خلال العملية.
وقد حاول عناصر النظام التقدم على جبهتي الملاح والشيخ نجار، دارت على إثرها معارك مع الثوار استمرت لساعات، تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة.
فيما أعلنت فرنسا عن إرسالها خبراء ومستشارين عسكريين إلى سوريا، يتواجدون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من مدينة منبج، لمساعدة القوات الديمقراطية للسيطرة على المدينة في حربهم ضد تنظيم الدولة.
الجدير بالذكر أن جنوداً من النخبة الأمريكيين يقدمون الاستشارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب، واعترف البنتاغون بإصابة أحد العناصر خلال إشرافه على المعركة قرب منبج.
المركز الصحفي السوري