ارتكبت طائرات النظام وحليفه الروسي مجزرة جديدة راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية اليوم الخميس.
أفاد مراسلنا باستشهاد خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال وامرأة بغارات جوية من قبل الطيران الحربي استهدفت مخيم للنازحين على أطراف مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وإصابة نحو 10 آخرين بجروح تبعها غارات مماثلة استهدفت قرية تل مرديخ في محيطها.
ولفت المصدر أن غارات روسية استهدفت أطراف أريحا، جبل الأربعين، كفرنبل، معرة النعمان، معرشمارين، أبو جريف، سرجة، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بزابور، معرة النعمان دون ورود تفاصيل عن الخسائر.
صرح وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” أن آلاف المدنيين في محافظة إدلب يفرون من منازلهم باتجاه منطقة غصن الزيتون ودرع الفرات هربا من ارتكاب المجازر والقصف الذي تتعرض له منطقة إدلب.
دعا وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو” أمس الأربعاء على هامش مشاركتها في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا روسيا إلى الالتزام بتعهداتها حيال وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، مشيرا أن الرئيس أردوغان شدد خلال لقائه الرئيس بوتين على هامش مؤتمر ليبيا في برلين إلى ضرورة تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف حملة القصف على المدنيين.
وأضاف إن الوضع في إدلب لايزال خطيرا ولا يمكن قبول الهجمات التي يشنها نظام الأسد.
يذكر أن الرئيس أردوغان أعلن قبل أسبوع أن تركيا لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج في الوقت الذي تواصل قوات النظام خرق اتفاق الهدنة المعلن في محافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري