قبل 5 سنوات من اليوم، وقعت مجزرة “جامع عمر” المروعة في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، على يد الطيران الروسي، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
في الخامس من تشرين الثاني عام 2015، قام سلاح الجو الحربي الروسي بارتكاب أكبر مجزرة للروس في مدينة البوكمال، حيث عمدت المقاتلات إلى شن ضربات جوية على مرحلتين على منطقة مسجد عمر بن الخطاب بالبوكمال، لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وقد ارتقى نتيجة الغارة أكثر من 50 شهيدة، وأصيب 100 آخرون بجروح، بحسب ناشطين، والذين أكدوا أن جميع ضحايا القصف الروسي على البوكمال من المدنيين ولا يوجد أي قتيل من تنظيم الدولة الذي كان يسيطر آنذاك على المدينة.
رغم السجل الحافل لروسيا في المجازر والقتل في سوريا، إلا أنه تم انتخاب روسيا كعضو في مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر الماضي، ما يعكس تغاضي المجتمع الدولي عن انتهاكات روسيا في سوريا، والسماح لها بالافلات من العقاب.
المركز الصحفي السوري