حذّرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء 2 حزيران/يونيو من احتياجات صحية هائلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب الصّراع الذي اندلع الشهر الفائت بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقوات الاحتلال الإسرائيلي وفق ما نشرت وكالة “نيوز 24” وترجم المركز الصحفي السوري عنها بتصرّف.
ذكر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان له أنّ المنظمة تكثّف من استجابتها لتوفير المساعدة الصحية لقرابة 200 ألف شخص محتاج في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفّة الغربية.
وحذّر أحد مسؤولي منظمة الصحة العالمية “ريك بيبيركورن” أنّ الوضع متقلب والمنظمة لا تزال قلقة إزاء وصول الإمدادات الأساسية والإنسانية إلى غزّة دون عوائق وإمكانية إحالة المرضى إلى خارج غزّة عند اللزوم.
وأردف بيبيركورن قائلاً: “حياة الفلسطينيين تتدهور، والكثير من المتضررين من الصراع بحاجة ماسة إلى المساعدة ويواجهون تهديدات صحية أخرى مثل وباء كورونا المستجد”.
أضاف بيان المنظمة أنّ أكثر من 77 ألف شخص نزحوا داخلياً وتضررت حوالي 30 منشأة صحية في الأعمال العدائية الأخيرة لقوات الاحتلال على القطاع.
وكانت قد أطلقت الهيئة الصحية العالمية الشهر الفائت حملة لجمع 7 ملايين دولار للمساعدة في تعزيز عملياتها الصحّية في فلسطين وأشارت إلى تسجيل 337 ألفاً و191 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية مع ارتفاع عدد الحالات الإيجابية في غزة في الأسابيع الأخيرة.
يذكر أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصاراً بريّاً وبحرياً على قطّاع غزّة منذ أن سيطرت “حماس” على القطاع عام 2007.
الجدير ذكره أنّ الضربات الإسرائيلية على القطّاع أسفرت عن مقتل 254 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً و39 امرأة, وإصابة 1948 شخصاً بجروح متفاوتة.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع