قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن خليفة المعلم لشغل منصب وزير الخارجية، الذي قضى فجر أمس الإثنين, عن عمر يناهز 79 عاما, متأثرا بإصابته بمرض السرطان, أشعل تنافس بين أبرز داعمي النظام روسيا وإيران.
وبحسب الصحيفة تتجه الأنظار في دمشق إلى منصب وزير الخارجية في ظل حالة تنافس بين طهران وموسكو لرسم سياسية دمشق التي تتلقى الدعم المالي والعسكري من البلدين.
موضحة أن أحد المرشحين لشغل المنصب “فيصل المقداد” نائب المعلم والمقرب من طهران بالإضافة إلى “أيمن سوسيان” مساعد الوزير السابق والمقرب من الروس إلى جانب “بشار الجعفري” مندوب دمشق في الأمم المتحدة.
معتبرة أن أهمية منصب وزير الخارجية يأتي من خلال إمكانية إدارة ملف القنوات الدبلوماسية مع الدول الغربية, بالإضافة إلى ملف المفاوضات مع تل أبيب, والتي برع المعلم بإدارته مع الأخيرة بشكل معلن وسري.
ونعت وكالة أنباء النظام “سانا”، أمس الإثنين، “وليد المعلم” الذي ومات في مشفى الشامي بدمشق بعد تدهور حالته الصحية عن عمر يناهز 79 عاما.
المركز الصحفي السوري