أدى الخلل بنظام عمل البطاقة الذكية التي أصدرتها حكومة النظام، إلى حرمان أهالي بريف حمص، من مخصصاتهم من الغاز.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، بحرمان أهالي تدمر من مادة الغاز المنزلي والتجاري وفقدانها بالمحال المرخصة، منذ أكثر من شهرين، بسبب خلل بنظام آلية البطاقة الذكية، ولجوء الأهالي إلى استعمال مشتقات نفطية بالرغم من غلائها، وغياب دور حكومة النظام لحل المشكلة.
يشار إلى سيطرة الميلشيات المدعومة إيرانياً وخاصة الحرس الثوري على المنطقة، إلى جانب قوات النظام، في محاولة لنهب الثروات الباطنية فيها، إذ نشر فصيل مغاوير الثورة التابع للمعارضة السورية، عبر حسابه تويتر سابقاً، ما وصفها بعملية سرقة الميلشيات للفوسفات من حقول ريف حمص.
الجدير ذكره أن النظام السوري أجبر الأهالي بدمشق وريفها، إلى “توطين” مادة الخبز عبر البطاقة الذكية، ما أثارت سخط وغضب الأهالي، مشيرين إلى أنهم أصبحوا حقل تجارب عند الحكومة وبطاقتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع