سجلت خمس محاولات انتحار في مدينة دمشق في الأيام القليلة الماضية و التي حلت باعتراف مدير عام الطب الشرعي في حكومة النظام في المرتبة الرابعة بإحصائية الحوادث المسجلة العام الماضي.
شهدت دمشق وفق شام اف ام الخميس، خلال الأيام الماضية خمس محاولات للانتحار من ضمنها رجل بالغ وامرأة مسنة انتهت بحالة وفاة واحدة مع ما تعيشه المدينة على غرار بقية المناطق من ارتفاع نسبة الجريمة بسبب تردي الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار والبطالة.
وأشار المصدر أن ثلاثا من الحالات الخمسة تمت عن طريق تعاطي جرعة زائدة من الأدوية مما أدى إلى تسمم سيدة بالغة ٦٥ عاما، فتاة ١٩ عاما وطفلة ١٤ عاما بالإضافة إلى حالة رابعة لشاب حاول الانتحار عن طريق ذبح نفسه بسكين، ورجل بالغ من أصل الحالات الخمسة توفي بعد أن قام بشنق نفسه.
وحلّت المدينة باعتراف مدير عام هيئة الطب الشرعي زاهر حجو لصحيفة الوطن في كانون الماضي في المرتبة الرابعة في حوادث الانتحار المعلنة في مناطق سيطرة النظام في العام ٢٠٢١ والبالغة ١٥٧ غالبيتهم ذكور ضمنها ١٨ حالة في دمشق بعد حلب وريف دمشق واللاذقية.
ووضح المصدر أن غالبية الحالات تمت عن طريق الشنق وبلغ عدد المنتحرين بهذه الطريقة ٧١ مقابل ٤١ باستخدام الطلق الناري، و١٦ حادثة عبر السقوط من أماكن مرتفعة، و٢٢ باستخدام السم، موضحا في تصريحات سابقة أن غالبية الحوادث مرتبطة بالظروف الاقتصادية والمعيشية والضغوط النفسية التي سببتها الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع