أشعلت موجات النزوح في محافظة الحسكة حالة خلاف بين المحافظ التابع للنظام، والإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بعد رفض المحافظ إقامة مخيمات إضافية للاجئين على أرض المحافظة.
حيث خاطبت “محافظ الحسكة” عبر بيان “الهلال الأحمر السوري” و “المنظمات الدولية” و “الأمم المتحدة” إلى عدم دعم إقامة أي مخيم على أرض الحسكة وتمويله، مشدداً على ضرورة وجوب إبقاء الدعم على مراكز الإيواء في المدارس البالغ 71 مدرسة، تحتضن اللاجئين في الحسكة، القامشلي، المالكية، تل تمر، وهو ما رفضته الإدارة الذاتية على لسان “عبدالقادر الموحد” الرئيس المشترك لما يسمى “مكتب الشؤون الإنسانية” معتبراً في تصريحه قرار المحافظ قراراً سياسي بحت، ويهدف من خلاله النظام لإظهار الأخيرة موقف الضعف أمام موجات النزوح.
يأتي ذلك في وقت بدأت الإدارة الذاتية إنشاء مخيم “واشوكاني” في قرية التوينة 10 كيلو متر غرب الحسكة، ويحتضن 300 عائلة في الوقت الراهن، والمقرر أن يستوعب 3000 عائلة، ليتم نقل بقية المهجرين من مدارس الإيواء في الفترة المقبلة.
وذكرت الإدارة الذاتية في بيان أمس الأربعاء، أن عدد النازحين بفعل العملية العسكرية التركية وصل إلى 300000 مدني أكثر من نصفهم من الحسكة.
المركز الصحفي السوري