أقرا رئيس مجلس مدخر وصول الكهرباء لمدينة دارياينة درايا “مروان عبيد” بوجود خلاف بين مديرية كهرباء ريف دمشق والشركة السورية للشبكات الجهة المنفذة لمشروع الكهرباء في مدينة داريا أثر سلباً على وصولها لأحياء المدينة.
وفي تصريح لصحيفة الوطن قال مسؤول النظام أن جملة صعوبات حالت دون وصول الكهرباء لمدينة داريا من ضمنها رفض مديرية كهرباء ريف دمشق صرف مبالغ مالية للشركة السورية للشبكات عن الأعمال المنجزة و التي تتهمها بالاستهتار في العمل وتأخير تنفيذ المشروع أكثر من 6 أشهر.
وأكد المسؤول أن العمل بهذا القطاع الهام مازال متوقفاً حتى الآن ولم يتم تركيب مراكز تحويل وجميع الدوائر الحكومية في المدينة غير مجهزة وغير مخدمة مثل المخفر والبلدية ومقسم الهاتف والمركز الصحي، مضيفاً أن السلطات تمنع دخول مواد البناء لأحيائها باستثناء دخولها لمصلحة إعادة الترميم المسموح للأغراض الشخصية.
ووفق المصدر أن 500 عائلة من أصل مئات آلاف المدنيين مسموح لهم بدخول المدينة لترميم منازلهم والخروج منها في ساعات المساء بعد حصولهم على بطاقة تخولهم دخول أحيائها.
وبحسب تقرير سابق لجريدة تشرين أن تأخر التغذية الكهربائية للمنطقة يعود وفقاً لما نقلته مصادر خاصة لقلة المستلزمات من أمراس ومحولات كهربائية، ولاسيما أن استهلاكها كبير جداً بسبب الدمار والخراب الكبيرين اللذين خلفتهما الحرب و عدم تمكن ورش الصيانة من تغطية حجم العمل الكبير في مختلف المناطق دفعة واحدة لقلتها.
المركز الصحفي السوري