أُعيد إغلاق المعابر بين الأراضي السورية والعراقية أمام حركة تهريب البضائع، عبر معبر البوكمال في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
أفادت (شبكة عين الفرات)، اليوم الإثنين، عن إعادة إغلاق المعابر تهريب البضائع بالقرب من ساحة حسين العلي، من الأراضي السورية عبر البوكمال إلى الأراضي العراقية.
وأوضح المصدر أن السبب وراء إعادة إغلاق المعابر هو تجدد الخلافات بين ميليشيا حزب الله وميليشيا الحشد العراقي، على معابر تهريب البضائع.
وقد شهدت القرى الحدودية التابعة لمدينة البوكمال مطلع الشهر الماضي، توتراً بين عناصر ميليشيا “الأبدال” وميليشيا “عصائب أهل الحق” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، إثر خلاف نشب عقب الاختلاف على عملية المحاصصة بين الطرفين على عائدات عمليات التهريب الحاصلة بين سوريا والعراق.
تعد مدينة البوكمال وريفها مركزا للميليشيات الإيرانية، بسبب موقعها الاستراتيجي لإيران، حيث يقع معبر البوكمال-القائم الحدودي الخاضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني بشكل كامل من الجانب السوري والعراقي، ويتم عبره إدخال السلاح والمواد اللوجستية والإغاثية والمقاتلين من إيران عبر العراق إلى سوريا.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام بسطوا سيطرتهم على منطقة البوكمال في تشرين الثاني 2017 عقب انسحاب تنظيم الدولة منها.
المركز الصحفي السوري