سلط موالون الضوء على الإهمال المتبع من قبل المؤسسات الخدمية في منطقة كفرسوسة جنوب دمشق والتي أدت لوفاة مواطنين وإصابة آخرين بسبب سوء الخدمات.
وفي تقرير كشفت أحد الصفحات الموالية عن وجود خط توتر عالي في حارة السنابل في حي الورد في منطقة كفرسوسة جنوب دمشق وهو مكشوف أدى إلى حوادث صاعقة لعدد من المدنيين منهم من فارق الحياة ومنهم من تعرض لإصابة على مرأى ومسمع المعنيين الذين لم يبادروا إلى ردم الخط على خطورته.
حيث لاتزال العديد من خطوط التوتر العالي مكشوفة رغم ما تشكله من مخاطر على حياة المدنيين ووعود المسؤولين في كل مرة بإيجاد حل لجملة من القضايا الخدمية في الحي من ضمنها خط التوتر ووضع حد للتعديات على الحدائق العامة والصرف الصحي وظاهرة سرقة السيارات المنتشرة بشكل كبير.
وفي سياق متصل اتهم الأهالي متعهد المياه الذي يقوم بتمديد شبكة مياه جديدة في الحي بالتلاعب بالعقد الموقع مع مؤسسة مياه الشرب بقيامه بوضع الردم الذي تم حفره على خطوط شبكة مياه من غير وضع عدسية كما ينص الاتفاق بدفتر الشروط حال الكثير من الاتفاقيات التي تم تنفيذها في المنطقة بهذا الأسلوب.
و تساءل أحد المواطنين والذي قام برفع شكوى على طريقة عمل المتعهد، أين المعنيون في الحي الذين يباهون على الشاشات وفي الاجتماعات بأنهم يتابعون الأمور الخدمية وبأنهم يتواجدون 24\24 أين المتابعة وأين الإشراف المباشر في كل مشروع ينفذ؟ مشاريع سابقة حصلت كانت نتائجها سيئة لعدم وجود إشراف مباشر هل يعقل أن يتم غياب المعنيين بقصد أو بغير قصد عن الإشراف على أي مشروع خدمي.
المركز الصحفي السوري