تعرض مهاجران سوريان لعملية خطف من قبل مهربين في مدينة يونانية قبل أن تصل الشرطة إليهم وتحررهم بمساعدة مجموعة إنقاذ.
أشارت مجموعة الإنقاذ الموحد اليوم عبر صفحتها فيسبوك إلى تلقي بلاغ من ذوي أهالي شابين سوريين،
بتعرضهما للخطف من قبل المهربين في مدينة تسالونيك وإرسال مقاطع ابتزاز لتعذيب أبنائهم،
لإجبارهم على دفع فدية مالية قدرها 500 الف دولار عن كل واحد.
واستطاع فريق المجموعة عبر جمع المعلومات من إرسالها إلى الشرطة اليونانية التي داهمت الموقع وحررت المحتجزين، ومنحتهم أوراقاً ثبوتية تسمى “خارطية” لدى المهاجرين، وفق الموقع.
كما نشرت المجموعة أيضاً عبر قناتها يوتيوب بعضاً من مشاهد التعذيب مرفقة بتسجيلات صوتية للمهربين ويتكلمون بلهجة سورية، كما تواصلت مع الضحيتين واللذين عبرا عن شكرهم للمجموعة،
وأنهما اتفقا مع المهربين على مبلغ 3 آلاف و800 يورو تكلفة الرحلة من تركيا حتى العاصمة الصربية بلغراد ، ولدى قطع مرحلة في مدينة تسالونيك أجبروهما على فك “الشيفرة”، وفق المقطع المنشور.
وأشارت وكالة dha أمس عن عثور السلطات على جثة شاب في العشرينات في نهر ميريتش في ولاية أدرنة غرب تركيا على الحدود اليونانية، بناء على إبلاغ من السكان،
وتبين أنها لمهاجر غير شرعي ونقلته إلى أحد المشافي لإجراء الفحوصات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الإفتاء السوري التابع للمجلس الإسلامي السوري ومقره في إسطنبول أفتى بحرمان الهجرة بالطرق غير الآمنة في بيان له مؤخراً