قال محافظ حمص إن مئات المعارضين السوريين سيتم إجلاؤهم من آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في المدينة يوم الاثنين مما دفع المعارضين للتحذير من أن ذلك يرقى إلى إعلان دمشق انتهاء الهدنة.
وزاد التوتر الخاص بمنطقة الوعر آخر موطئ قدم للمعارضة في مدينة حمص من الضغوط على وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة وروسيا وتعرض لانتهاكات على نطاق واسع منذ بدء سريانه يوم الاثنين.
وتسعى الحكومة للتوصل لاتفاقات محلية مع المعارضين في مناطق محاصرة تعطيهم بموجبها ممرات آمنة إلى إدلب معقل المعارضين في شمال غرب سوريا.
وتقول المعارضة إن مثل هذه الاتفاقات المحلية إنما هي جزء من سياسة الترحيل القسري المفروض على السكان المحاصرين بعد سنوات من الحصار والقصف.
وقال طلال البرازي محافظ حمص لرويترز إن ما بين 250 و300 مقاتل من المقرر أن يغادروا الوعر يوم الاثنين.
وأفاد بيان للمعارضة مذيل بتوقيع جماعات بارزة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وفصيل أحرار الشام الإسلامي القوي إن المعارضة ستستمر في القتال إذا استمرت عملية الإجلاء.
وجاء في البيان المشترك “في حال تم إخراج أي شخص من (حي) الوعر أو من أي منطقة محاصرة في سوريا أو إذا استمرت عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي لإخراج أهالي هذه المناطق يكون النظام قد أنهى وبشكل صارخ التزامه بأي هدنة مطروحة وستستمر جميع الفصائل الثورية في ممارسة حقها المشروع في قتالها له.”
رويترز