أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن مبادرة سياسية ستساعد الجمعية العامة للأمم المتحدة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية. ونبه دي ميستورا من التهجير الذي تتعرض له المناطق المحاصرة من قبل النظام.
وتتشابه مبادرات المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى حد كبير مع قلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في عدم قدرتها تغيير واقع القتل المستمر في سوريا.
وأعد دي ميستورا مبادرة سياسية مهمة كما سماها سيطرحها على الجمعية العامة في نيويورك ولكنه لم يقدم تفاصيل خطته في وقت ازداد التهجير والتغيير الديموغرافي الذي يقوده النظام وحلفاؤه.
واتهمت المعارضة السورية دي ميستورا بالانحياز إلى طهران في قضية أسيرين من ضباطها بدل تطبيق القرارات الأممية لإطلاق سراح المعتقلات ووقف القصف بالبراميل المتفجرة والغازات السامة المستمر ضد المناطق الثائرة والمحاصرة.
ورأت مصادر في المعارضة في تأخير إعلان الهدنة فرصة للنظام لتثبيت مواقعه وتهجير مزيد من السوريين من مدن عصى سكانها على عنفه منذ خمس سنوات.
العربية نت