توفيت طفلة في ريف دمشق بسبب الإهمال والتقصير واللامبالاة من القائمين على حياة المدنيين.
وفي مشهد يتكرر باستمرار في مناطق النظام ورد على صفحات موالية وفاة الطفلة “ميرا كليم تياش” 13 عاماً التي دخلت مشفى خاص في جديدة عرطوز في ريف دمشق لاستئصال اللوزتين وخرجت جثة هامدة بسبب جرعة تخدير زائدة.
وأوضحت رئيس الطبابة الشرعية في سوريا الدكتور زاهر حجو أن سبب وفاة الطفلة التي حدثت في مشفى الكمال بجديدة عرطوز ليس خطأ طبي إنما اختلاط طبي وهذا أمر شائع وكل عملية تحتمل نسبة معينة من الاختلاط الطبي الأمر الذي أدى لتوقف قلب الطفلة بسبب جرعة زائدة من الأدوية معتبراً أن مثل هذه الأخطاء تحدث في أكبر المستشفيات في العالم على بساطتها.
وعلى إثر الحادثة اعتقلت قوات النظام ثلاثة أطباء في المشفى أشرفوا على إجراء العملية لحمايتهم من ردة فعل الأهالي كما ورد على وسائل إعلام موالية.
وفي آب الماضي أدى إهمال الكادر الطبي في مشفى خاص في مدينة جبلة إلى وفاة الطفلة إيلينا 8 أشهر التي دخلت المستشفى بسبب الإسهال لتخرج منه بعد 3 ايام جثة هامدة.
المركز الصحفي السوري