قام موالو النظام خلال اليومين الماضيين بتشيع ستة ضباط تابعين لقوات النظام، كان من بينهم ضابط برتبة رائد والآخر برتبة نقيب. كما أفاد ناشطون مصرع 30 عنصرا لقوات النظام خلال اليومين الماضيين.
وفي إعلان لشبكات الإعلام التابعة للنظام أكدت فيه مقتل الرائد محمد جلال المرعي الجبل من مدينة كناكر في الريف الدمشقي الذي لاقى مصرعه في إحدى المعارك التي حاولت فيها قوات النظام التقدم إلى حي القابون الدمشقي.
كما كان لدرعا النصيب الوافر لخسارة العديد من ضباط النظام الذين يحملون رتبا جيدة خلال الفترة السابقة، حيث قام موالو النظام بتشييع كل من النقيب ريان ممدوح قشعورمن طرطوس، والملازم عمار ياسر الشلي من مصياف، والملازم إبراهيم يوسف البدران من حمص، أما عن الثلاثة الباقين فقد لاقوا مصرعهم داخل درعا .
هذا وأكدت مصادر تابعة لقوات النظام في شمال سوريا مقتل ملازمين في المعارك التي قامت في ريف حماه الشمالي ،ومنهم الملازم أول “حسن علي صبوح” الذي ينحدر من اللاذقية حيث قتل في ريف حلب الجنوبي إثر هجوم لتنظيم الدولة، والملازم نضال خضر ياغي الذي ينحدر من الريف الشرقي للسلمية والذي قتل في معارك ريف حماه الشمالي .
الجدير ذكره أن الثوار قد بدؤوا معركة الموت ولاالمذلة في حي المنشية بدرعا البلد للسيطرة على هذا الحي الاستراتيجي الفاصل بين مناطق الثوار والنظام في مدينة درعا، وقد تمكنوا من السيطرة على 95 بالمائة من الحي مكبدين قوات النظام وحزب الله خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
.
المركز الصحفي السوري