منيت قوات النظام بخسائر كبيرة خلال عملية التقدم على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، كما قام مجهولون باختطاف محافظ درعا الحرة بعد أيام من تعيينه.
فقد حاولت قوات النظام التقدم على جبهة الشيخ مسكين بعد اعلان النظام عملية تهدف إلى السيطرة على المدينة اليوم الاثنين، ودمرت كتائب الثوار دبابتين بصاروخين مضادان للدروع، كما قتلت 30 عنصراً أثناء محاولة التقدم على المدينة، في حين أسفرت الاشتباكات إلى استشهاد عدد من المقاتلين أثناء صد الهجوم وهم: خلدون الحريري أبو الورد، والشهيد بشار سليمان عبد الرزاق الديري، حسب ما أفاد ناشطون من المدينة.
وإلى ذلك استهدفت الطائرات الروسية مدينة الشيخ مسكين بأكثر من خمسين غارة جوية، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 250 قذيفة أطلقها النظام لتمهيد أمام تقدم قواته في أطراف المدينة.
وقد تعرضت بلدة الملحية الغربية لقصف عنيف من مدفعية النظام استهدفت الأحياء السكنية في البلدة، حيث سجل سقوط تسعة قذائف ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وقد أعلنت كتائب الثوار عن مقتل قائد غرفة عمليات حزب الله اللبناني إضافة لعدد من العناصر في مدينة إزرع بريف درعا، ونقلت مصادر ميدانية أن غرفة عمليات ميليشيا حزب الله في مدينة إزرع تم استهدافها بشكل مباشر، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن مقتله والذي يلقب “بالشبح” مؤكدين نقله إلى مشفى مدينة إزرع الوطني كما قام مجهولون باختطاف محافظ درعا الحرة الدكتور يعقوب العمار بعد أيام على تعيينه في منصبه، أثناء تواجده على طريق مساكن جلين المزيريب، ولم يتبنى أي فصيل العملية.
ويذكر أن مدينة الشيخ مسكين حالها كحال باقي مناطق ريف درعا المحرر تتعرض لحملة شرسة من قوات النظام والطائرات الروسية المساندة له، ما خلف عشرات المجازر بحق المدنيين فيها، حيث ارتكبت الطائرات الر وسية الشهر الماضي مجزرة مروعة بحق المدنيين المتواجدين فيها، حيث سقط ضحيتها 25 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تدمير عشرات الأبنية السكنية والمرافق العامة.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي