وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 35 خرقا للهدنة في يومها الخامس، وموثقة استشهاد 46 مدنيا بالخروقات الحاصلة منذ بدء الهدنة بسبب القصف الروسي والسوري على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
في حين قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا أن الأمم المتحدة نجحت في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، مع العلم أن خروقات الهدنة حصلت في مناطق حمص وحماه واللاذقية.
يذكر أن كثيرا من المناطق السورية لم تكن مشمولة بالهدنة بسبب تواجد جبهة النصرة وفصائل أخرى فيها مصنفة من الجماعات الإرهابية، وهي القوة المسيطرة على اغلب المناطق والمحافظات السورية الخارجة عن سيطرة النظام مما جعل هذا الأمر دافعا لقصف هذه المناطق.