للمرة الثانية في أسبوعين يخرج المتظاهرون في مدينة درعا مطالبين بإسقاط النظام.
وبحسب تجمع أحرار حوران؛ خرج المئات من أبناء درعا البلد في مظاهرة حاشدة من المسجد العمري في المدينة بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية مطالبين بإسقاط النظام وذلك بعد أقل من أسبوعين من مظاهرة مماثلة خرجت من المسجد، رفضاً لإعادة نصب تمثال حافظ الأسد في المدينة.
هذا؛ وشهدت العديد من القرى والبلدات في محافظة درعا في الساعات الماضية عودة الكتابات المناهضة للنظام في أغلب المناطق في قرى محجة، الحراك، تل شهاب، طفس، بصرى الشام، اليادودة، النعيمة، نصيب، المتاعية، الكرك الشرقي، بصر الحرير، نوى، الصورة، تمجد الثورة وتنادي بإسقاط النظام.
وفي مدينة داعل غرب المدينة خرج الأهالي في مظاهرة مساء أمس يحملون لافتات تنادي بخروج إيران وميليشياته من المدينة ووقف تدخلاته وظهر في إحداها” داعل حرة حرة إيران تطلع برا”.
وعلى وقع استعداد الأهالي للخروج في تظاهرات بمناسبة ذكرى الثورة في 2011-3-18اليوم هددت قوات النظام بتحريك قطاعاتها العسكرية ودباباتها لاقتحام مدينة درعا لمنع الأهالي من التظاهر وعرقلة تجمعهم.
واعتبر الأهالي وقادة سابقين في فصائل درعا في وقت سابق من هذا الشهر، أن إعادة نصب الأسد تمثال والده في ساحات درعا ستكون بمثابة إنطلاق الشرارة الأولى للثورة مرة أخرى من درعا.
المركز الصحفي السوري