تجددت مطالب الحرية ورحيل الأسد، في هتافات المتظاهرين الذين خرجوا في مدينة السويداء لليوم الثالث على التوالي.
وبحسب “السويداء 24” خرج جمع من المتظاهرين أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء لليوم الثالث، مرددين هتافات الحرية وإسقاط النظام، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي انعكست على حياتهم اليومية.
وقد أثارت تصريحات المستشارة الإعلامية للأسد “بثنية شعبان” بتحسن ظروف الحياة خمسين مرة قبل الحرب، ردود فعل غاضبة في الحاضنة الشعبية، متهمين إياها كغيرها من حلقات الفساد التي نهبت وسرقة مقدرات الشعب ولاتزال.
وقد باتت أسواق المدينة ومحالها التجارية حكراً على فئة من ميسوري الحال، أمام شريحة واسعة تعاني الفقر وانعدام الدخل، سيما أن هذه النقمة تزامنت مع نشر صور جديدة لابن بثينة شعبان يملك أسطول من السيارات الفارهة، كغيرها من أبناء المسؤولين ورجال الأعمال، الذين دأبوا على مدى سنوات التفاخر بممتلكاتهم وحجم الأموال، وليس بعيد نجل رامي مخلوف أحد أبرز رجال الأعمال الذي عمد مؤخرا لحذفها وشقيقه من صفحات التواصل، مع بدء النزاع مع الأسد، لتحصيل قيم ضرائب مستحقة الدفع.
في وقت بات السوريين وبحسب الكاتب والناشط “ماهر شرف الدين” ابن السويداء بين من يبحث عن لقمة عيشه في القمامة، إلى آخرين يعرضون أجزاء جسدهم للبيع وغيرهم من وجد الانتحار سبيل للخلاص من الضغوط.
المركز الصحفي السوري