بعد أن أنهى الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب مساء أمس الجمعة خطاب القسم من على منصة التنصيب في مبنى “كابتول هيل”، حتى خرجت مظاهرات في المدن الأمريكية، رداً على خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس الجديد وهاجم فيه الطبقة السياسية الحاكمة، مجدداً شعارات أطلقها أثناء حملته الانتخابية “أميركا اولاً”، بحسب الجزيرة
خطاب ترامب تضمن إعادة الوظائف وتحريك عجلة الاقتصاد، بعد إغلاق المعامل أبوابها ونقلها خارج الولايات المتحدة. إلى جانب محاربة المتشددين الإسلاميين، بعد أن حمل الإدارة السابقة مسؤولية احتكار القرار السياسي وإهمال بقية الأمريكيين من العمال وسكان الأرياف ووعدهم بأن لا يكونوا منسيين بعد الآن.
وكانت تصريحاته السابقة ضد المواطنين الأمريكيين ذوي البشرة السمراء، جعلت أكثر من ستين عضو في الكونغرس من الحزب الديمقراطي يقاطعونه، مما زاد من حدة الانقسامات السياسية بعد الخطاب التصعيدي الذي خيَب ظن الكثيرين ممن توقعوا خطاباً رئاسياً توحيدياً يطوي صفحة المعركة الانتخابية ويخفف من الانقسامات السياسية التي خلفتها.
المركز الصحفي السوري