قال ناشطون أن مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي خرج عن الخدمة بعد تعرضه للقصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام.
وأشارت المصادر أن غارات جوية بالبراميل المتفجرة استهدفت مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون قبل ظهر اليوم ما أدى لخروجه عن الخدمة بالتزامن مع قصف من الطيران الحربي الروسي استهدف محيط المدينة وقرية كفرعين وقرية عابدين وقرية السرج جنوب شرق جرجناز بريف إدلب الجنوبي دون تفاصيل عن الخسائر.
كما شن الطيران الروسي غارات مماثلة على قرية الخوين في ريف إدلب الشرقي دون تفاصيل عن الخسائر، من جانب آخر عادت قوات النظام لقصف منازل المدنيين في قرية السرج بقذائف المدفعية ما أدى لإصابة امرأة بجروح.
وفي قرية سحال بريف المعرة الشرقي واصلت قوات النظام من ساعات الصباح استهداف منازل المدنيين في القرية براجمات الصواريخ.
هذا؛ وخرج آلاف المتظاهرين في المناطق المحررة في حماة وإدلب وحلب أمس في جمعة “خيارنا المقاومة”في أكثر من 100 نقطة نادت بإسقاط النظام ورفض التدخل الروسي في ظل تزايد الدعوات الدولية، ومن جانب تركيا التي ترفض التدخل العسكري في محافظة إدلب، اعتبر الرئيس التركي أردوغان أن بلاده لن تبقى مكتوفية الأيدي حيال قتل السوريين في المحافظة.
المركز الصحفي السوري