سقط عدد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي شنته الطائرات الحربية الروسية، اليوم الجمعة، استهدفت بالقنابل الفراغية وسط بلدة تفتناز في ريف إدلب الشمالي، وذلك في خرق جديد للهدنة المبرمة بين قوات النظام والجيش الفتح في إدلب.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي خرقت بها الهدنة، إنما تم تسجيل عدة اختراقات أخرى، منها يوم امس حيث قصفت الطائرات الروسية البلدة بعدة غارات جوية مخلفة عدد من الإصابات.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب وعدة مناطق في ريفها، تخضع لهدنة أبرمت بين جيش الفتح وقوات النظام، تقضي بوقف القصف على مناطق في إدلب وريف دمشق.
وفي سياق أخر، تعرضت عدة مناطق في أرياف إدلب لقصف جوي من الطائرات الروسية، منها مدينة أريحا وبلدة معرة حرمة وقرية ترملا في الريف الجنوبي، كما تعرضت بلدة سرجة في جبل الزاوية لقصف ما أسفر عن ارتقاء الشهيد المحامي عدنان عمر زريق، أحد موثقي الانتهاكات في إدلب، كما شنت تلك الطائرات عدة غارات استهدفت بلدة التمانعة في الريف الجنوبي، ولا معلومات عن الأضرار.
يذكر أن ريف مناطق إدلب تتعرض يومياً لقصف جوي من الطائرات الروسية فضلاً عن القصف المماثل من الطائرات السورية ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين خلال الأيام الفائته، ودمار واسع لحق منازل المدنيين وممتلكاتهم.
المركز الصحفي السوري
إبراهيم الإسماعيل