للمرة العاشرة على التوالي خرقت الهدنة، وأدى ذلك إلى سقوط عشرات من الشهداء والجرحى في ظهيرة يوم الخميس الموافق ٣١ من شهر مارس لعام ٢٠١٦م.
حيث قام الطيران الروسي بتنفيذ عدد من الغارات الجوية على بلدة دير العصافير في ريف دمشق، راح ضحيتها أكثر من ٣٢ شهيدا حتى اللحظة، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
ومن المواقع التي تم استهدافها (المشفى الميداني والمدرسة الوحيدة الموجودة في هذه البلدة ،كما تم استهداف مركزين للدفاع المدني، مما أدى إلى استشهاد الشاب “محمد وليد الفوراني”وهو عنصر من عناصر الدفاع المدني الذي كان يقود سيارته في وقت الحادثة.
يذكر بأن حالةً مأساويةً تعيشها بلدة دير العصافير بسبب إغلاق الطريق الواصل بينها وبين باقي بلدات الغوطة.
بثينه درباس