صرح مسؤول عن نية عمل عسكري شمال شرق سوريا ضد قوات سوريا الدمقراطية “قسد”.
صرح العميد في “الجيش الوطني” أحمد حمادة أمس 13 من تشرين الأول، لصحيفة “الشرق الأوسط أن العمل العسكري هو الخيار الوحيد ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لمواجهة اعتداءاتها وتكرار القصف كل يوم على مناطق تحت سيطرة الجيش التركي و”الجيش الوطني” السوري.
أضاف “حمادة” أن هذا العمل يأتي ضمن إطار تطهير المنطقة التي سببت اعتداءات على قواتنا وسقوط قتلى عسكريين من القوات التركية.
أشار “حمادة” للأوسط أنه تم إنشاء غرفة عمليات لقيادة العمل بشكل منظم، وتم تلقين العساكر تدريبات قتالية بالإضافة إلى اندماج فصائل مقاتلة معهم.
وقالت الصحيفة أن الناطق الرسمي لـ “المجلس العسكري السرياني” وهو إحدى تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إنهم يردون القصف على مصادر النيران الموجهة عليهم، وأن ذلك يعطيهم حق الدفاع عن أراضيهم وأكد على رفع الجاهزية لصد أي هجوم من القوات التركية.
كان صاروخ موجه لقوات سوريا الدمقراطية “قسد” قد قتل عسكريين تركيين وجرح آخرون منذ يومين، وحملت تركيا أمريكا وروسيا المسؤولية عن ذلك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع