قال خبير سياسي بأن الوفد الروسي الذي قدم إلى شمال شرقي سوريا نقل شروطاً صعبة التحقيق من دمشق، لأجل إقامة شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ذكر المحلل السياسي علي تمي المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي لموقع “سي -24”
اليوم بأن الروس نقلوا مطالب النظام في دمشق إلى قادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،
في اجتماع خاص في مطار القامشلي بريف الحسكة، والتي وصفها بـ “التعجيزية” مستبعداً الموافقة عليها.
وتحدث تمي عن أبرز هذه المطالب التي يسعى النظام إلى تحقيقها،
تبدأ بتسليم آبار النفط وحل قوات “قسد” العسكرية ضمن قوات النظام، وهي ما تشكل حجرة عثرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الاقتراب من النظام، وفق المصدر.
ورأى تمي بأن الأوضاع العسكرية قد تنتهي بتقدم الأتراك مقابل تفاهمات مع روسيا،
في ظل الإصرار التركي على شن عملية عسكرية جديدة، بحسب الموقع.
ونقلت مصادر مطلعة لقناة الميادين المقربة من النظام
عن زيارة قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو إلى شرقي البلاد، والتقى مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وطرح الروس على عبدي نشر قوات النظام على الشريط الحدودي بعمق 30 كلم في ظل تحضيرات تركية لبدء عمل عسكري بري.
وكانت روسيا طلبت من تركيا في اجتماع الجولة التاسعة عشرة من صيغة أستانا،
قبل أيام العدول عن التصميم بشن عمل عسكري بحجة أنه سيؤدي إلى تصاعد العنف،
وفق وسائل إعلامية مقربة من النظام.
وتشهد الأوضاع الميدانية هدوءً نسبياً في وتيرة القصف المدفعي التركي
على مواقع مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”،
بعد أسبوع من الغارات الجوية المكثفة، بحسب ناشطين.
تجدر الإشارة إلى أن مظلوم عبدي تحدث لوسائل إعلام أمريكية طالب فيها الإدارة الأمريكية بالالتزام بتعهداتها الأخلاقية ، في حماية مناطقه من أي عمل عسكري وإقناع أردوغان بوقف التصعيد.