دعا الخبير في التنمية الدولية “دينيس دراغوفيتش” والذي يعمل كخبير في التنمية لصالح وكالات الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وآسيا، إلى تقسيم سوريا لعدة دويلات على أساس طائفي مشيراً بأن هذا هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية.
و أضاف بأن الاستقرار في سوريا بعيد المدى “فقد غرقت البلاد حتى النخاع في بركة لن تنتشلها منها حسن النوايا الدولية مهما بلغ حجمها”.
ويرى “دراغوفيتش” أن العودة بسوريا إلى وضعها السابق هو أمر مستبعد وسيكون مصيرها الفشل، بسبب القدرة المحدودة للمجتمع الدولي والعداء الكبير بين جميع مكونات الشعب السوري.
ومن المهم جداً، توضيح الفكرة بأن الشعب السوري ثار في وجه الطغيان، و أن المسؤول الأول و الأخير هو النظام لقمعه إرادة شعب يسعى إلى الحصول على أبسط حقوقه في الحرية والكرامة.
المركز الصحفي السوري