انتقد خبير اقتصادي مقرب من النظام تهافت الحكومة إلى إقامة المشاريع السياحية وحجم الإنفاق عليها، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات عدة أولى في صب الاهتمام بها.
نقلت إذاعة المدينة أف إم المقربة من النظام أمس، حديث الخبير الاقتصادي علي محمد منتقداً حكومة النظام اللاهثة وراء الإنفاق على المشاريع السياحية من خلال تساؤله “هل الوقت الراهن مناسب للقطاع السياحي مع الأزمات الذات الأولوية” في إشارة إلى الوضع المعيشي المتردي للأهالي.
وعلّق محمد على أن تكلفة مشروع فندق غولدن مزة وحده قادر على افتتاح 25 معمل أجبان وألبان، مضيفاً بأنه حتى وإن زادت رواتب الموظفين 500% فإنها لن تحل ضعف القدرة الشرائية لديهم، وفق المصدر.
كما كشف محمد عن زيف ادعاءات الحكومة بتحسين الواقع الاقتصادي عبر الاستثمار السياحي، إذ بنظره لا يمكن التعويل عليه وليس رافعة للاقتصاد مع حاجة البلاد إلى مشاريع التعافي المبكر، وفق الإذاعة.
شبكة حقوقية تصف انتخابات الإدارة المحلية التي أجراها النظام بـ “عديمة الشرعية”
وذكرت رئاسة الحكومة في صفحتها فيسبوك قبل يومين عن مشاركة رئيسها حسين عرنوس في افتتاح فندق غولدن مزة على أرض لنقابة المعلمين بكلفة تقديرية 36 مليار ليرة سورية، زاعماً أن انتعاش السياحة يمثل صورة “الاستقرار والأمن”، وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام لا تزال ترفع الدعم عن فئات عدة من الأهالي بحجة توجيه الوفر إلى المستحقين، في وقت يتساءل الأهالي أين تذهب تلك الوفرة بينما الحكومة ترفع مجدداً أسعار أهم السلع الأساسية للأسرة السورية.