مؤشرات عديدة توحي أن الآقتصاد في مناطق النظام دخل بمرحلة النزع الأخير وأنه على شفير الهاوية.
أكد الباحث والخبير الاقتصادي التابع للنظام “عمار يوسف”، أن البنوك الخاصة والعامة داخل سوريا، سوف تتأثر كثيراً بالعقوبات الأمريكية الأخيرة، كونها تتبع مباشرة للبنك المركزي السوري، موضحاً أن تلك البنوك ستواجه من الآن وصاعداً مشكلات في تحويل الأموال من الخارج إلى سوريا، أو حتى فتح اعتمادات لأي نوع من أنواع التجارة المتعلقة بالتصدير.
وأضاف الباحث أن الليرة تعاني بشكل لم يسبق له مثيل، وأن السياسة الاقتصادية للبنك المركزي خاطئة.
وقال أن في بداية العام القادم سيشهد الاقتصاد السوري انهيارات خطيرة، لافتاً إلى وجود تخوف من أن تصل المرحلة إلى أن يصبح المواطن غير قادر على تأمين الحد الأدنى من الطعام، وليس العيش فقط، مما يعني نهاية الاقتصاد كما قال.
الجدير بالذكر أن الليرة السورية تراجعت خلال الشهر الأخير من عام ٢٠٢٠ بشكل كبير جدا، ووصلت لمشارف ٣٠٠٠ ليرة للدولار، بعد أن كانت ٢٧٠٠ تقريبا قبل ذلك.
المركز الصحفي السوري