قال الخبير الاقتصادي في حكومة النظام محمد الجلالي مؤخرا بأنه “زاد المعروض من العقارات، قياسا للطلب، مما سبب حالات كساد وركود في بيع العقارات، والمغتربين هم الفئة التي تمتلك أكثر من عقار” .
ذكر الخبير الاقتصادي في حكومة النظام محمد الجلالي وفق الوطن المقربة من النظام اليوم، “أن زيادة العرض عن الطلب خلال الفترة الحالية أمر جيد لأنه يؤدي إلى انخفاض الأسعار، لكن دائما عندما تنخفض الأسعار في ظل وجود حالة من حالات الكساد فإن هذا الانخفاض لا يعتبر انخفاضاً صحياً”.
وتابع الجلالي أنه في حالة الكساد ينخفض سعر العقار إلى أقل من الكلفة، وهناك حالات بيع عدد من العقارات بأقل من الكلفة ،ولكنه يستبعد أن يلجأ من يملك العقارات لبيعها بغية عودته للدعم بعد استبعادهم بسبب امتلاك هذه العقارات .
الجدير ذكره تم استبعاد عدد من الفئات من الدعم مثل مالكي أكثر من سيارة، ومالكي السيارات السياحية التي سعة محركها فوق 1500cc طراز 2008 وما فوق، ومالكي أكثر من منزل في نفس المحافظة، ومالكي العقارات في المناطق الأغلى سعرا، المغتربين المغادرين البلد منذ أكثر من عام، والمبعدون من الدعم سيحصلون على المواد الأولية والمحروقات بسعر السوق الحرة .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع