قال خبراء قانونيون بأن روسيا تقوم بتهريب حبوب سرقتها من أوكرانيا بقيمة 530 مليون دولار لتمويل تكاليف حربها، وبمساندة سوريا ولبنان.
نشرت وكالة أسوشيتيد برس اليوم على موقعها تحقيقاً مطولاً ترجمه المركز الصحفي بتصرف وجد بأن لاودكية ، المملوكة لسوريا ، هي جزء من عملية تهريب متطورة تديرها روسيا.
وتابعت الوكالة بأن روسيا لجأت لبيانات مزيفة وحيلة محمولة بحراً لسرقة حبوب أوكرانية بقيمة لا تقل عن 530 مليون دولار لتغذية آلة الحرب للرئيس فلاديمير بوتين.
كما استخدمت الوكالة صور الأقمار الصناعية وبيانات جهاز الإرسال اللاسلكي البحري لتتبع ثلاثين سفينة تقوم بأكثر من 50 رحلة، تحمل الحبوب من المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا إلى موانئ في سوريا ولبنان ودول أخرى.
فيما أنكرت موسكو الادعاء ووصفته بـأنه “كاذب ولا أساس له”، وانحاز المدعي العام اللبناني إلى جانب الكرملين وأعلن أن 10 آلاف طن من دقيق الشعير والقمح لم تُسرق وسمح بتفريغ السفينة التي وصلت موانئ لبنان، وفق الوكالة.
يستمر الجيش الروسي بمهاجمة المزارع وصوامع الحبوب ومنشآت الشحن التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية بالمدفعية والغارات الجوية ، ما أدى إلى إتلاف الغذاء وارتفاع الأسعار، بحسب الوكالة.
كما اتخذ الرئيس الروسي قرارا لا مثيل له في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية وهي التعبئة الجزئية، و أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو منذ أيام عن خسائر الجيش الروسي بأنه بلغت ما يقارب 6000 عسكري روسي وفق ما ذكرت independentarabia.
