وقال رئيس قسم تاريخ الشرق بمعهد الشرقيات في أكاديمية العلوم الروسية، البروفسور ديميتري وسيلييف إن توقيت لقاء بوتين-أردوغان، يأتي لبحث مواضيع مهمة في هذه الفترة. وأضاف: ” الرئيسان لا يمكن أن يعقدا هذا اللقاء لمجرد اللقاء فقط، ثمة ملفات خاصة ستطرح على الطاولة، على رأسها سوريا والعلاقات الاقتصادية”.
من جهته أشار رئيس قسم الشرقيات بالأكاديمية الدبلوماسية الروسية التابعة لوزارة الخارجية، البروفسور إسلام بيك موزلوييف أنّ الملف السوري سيكون على رأس الملفات التي سيناقشها بوتين وأردوغان، خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود، بحسب الأناضول.
وقال موزلوييف: “الزعيمان سيؤكدان خلال مباحثاتهما زيادة سرعة محادثات الأستانة المتعلقة بحل الأزمة السورية، فهي محادثات تصب في مصلحة البلدين روسيا وتركيا على حد سواء”.
كما أشار الخبير الروسي إلى وجود ملفات أخرى ستكون على أجندة لقاء الزعيمين منها قضايا إقليمية كمكافحة الإرهاب، وأخرى تتعلق بعلاقات بلديهما التجارية والاقتصادية، على حد تعبيره.
أما الباحث في معهد العلاقات الدولية والاقتصادية الروسي، فلاديمير يسييف فركز على الملف الأبرز الذي سيناقشه الزعيمان وهو الملف السوري.وبيّن يسييف أنّ النقاش خلال اللقاء سيدور حول الاختلاف في وجهات النظر حيال تنظيم “ب ي د/بي كا كا” ، والوضع في إدلب السورية ومفاوضات الأستانة.
وكان بيان صادر عن المركز الإعلامي برئاسة الجمهورية التركية يوم الجمعة، أكد أن بوتين وأردوغان سيبحثان العلاقات الثنائية، والشأن السوري، وقضايا إقليمية ودولية أخرى ذات الاهتمام المشترك. وأكد الكرملين في بيان له أيضا أن الزعيمين سيبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين من كافة النواحي، بالإضافة الأزمة السورية والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.