رأى خبراء اقتصاديون مقربون من النظام أن قيمة المخالفات التي سجلتها حكومة النظام لأول مرة في تاريخها، ينمُ عن انتشار الفساد ودور الحكومة فيه.
نقل موقع أثر برس المحلي أمس، آراء عدد من الاقتصاديين في مناطق سيطرة النظام، بعدما كشفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن أرقام كبيرة، زادت عن 861 مليون ليرة، جراء ما تزعم أنه مخالفات تموينية ضبطتها في محطات المحروقات والأفران بسبب الغش والفساد.
وأشار الخبراء إلى أن الأرقام المعلنة تعد الأولى في تاريخ وزارة التموين، ما يشير إلى حجم الفساد المستشري وغياب دور الرقابة الحكومية في المسببات الأساسية للفساد، وفق الموقع.
بدورها علّلت الوزارة كثرة الضبوط والمخالفات المالية الكبيرة، نتيجة التلاعب بنظام البطاقة الذكية من قبل المعتمدين، بحسب المصدر.
وفرضت الحكومة مائة مليون ليرة كغرامة عما زعمت أنه “إتجاراً غير مشروع” في المازوت، مع مصادرة ثلاثة صهاريج خاصة بالمازوت المنزلي والصناعي، لتلاعب الموزعين في الكمية وبيعها في السوق السوداء بأرباح كبيرة، وفق موقع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
يُشار إلى أن فساد معتمدي حكومة النظام حرم أسراً من دفعات المحروقات خلال فصل الشتاء، إضافة إلى توقف العديد من الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء، بذريعة نقص وقود محطات التشغيل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع