ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية، اليوم الأحد، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، عين أبو الفضل طباطبائي أشكذري ليكون ممثلاً عن مؤسسة ولاية الفقيه في سورية، وهو المنصب الذي كان يشغله قبله مجتبى حسيني، والذي أصبح ممثلاً عن الولي الفقيه في العراق أخيراً. يأتي ذلك وسط ارتفاع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين، المشاركين بالقتال في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد، بشكل يومي.
وفي حصيلة أخرى للقتلى الإيرانيين بسورية، نقلت مواقع إيرانية، أن الجندي مصطفى عارفي قتل في سورية خلال مواجهات مسلحة مع من وصفتهم المواقع بـ”المجموعات الإرهابية”.
وأفادت المصادر نفسها أن عارفي كان أحد مدافعي الحرم، والمقصود به مرقد السيدة زينب الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق. كما ذكرت أنه من محافظة سيستان وبلوشستان القريبة من الخط الحدودي الإيراني مع كل من أفغانستان وباكستان.
في سياق آخر، أعلنت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، اليوم، مقتل أحد أبرز مرافقي المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، والمدعو حسن أكبري، ويعد الرجل من ضباط الحرس الثوري الإيراني ويحمل رتبة مقدم، ويشرف في بعض الأحيان على التدريبات العسكرية لقوات الحرس.
وذكرت الوكالة أن أكبري قُتل بعد إصابته أثناء إجراء تدريبات مع قوات عسكرية إيرانية، قائلة إن السبب هو خلل وعطل في السلاح الذي كان يستخدمه.
كما أفادت الوكالة أنه سيتم تشييع جثمان أكبري، غداً الإثنين، في منطقة بيروزي جنوبي العاصمة طهران، ليوارى الثرى بعد ذلك في مقبرة “بهشت زهراء” القريبة من المدينة.
العربي الجديد