صرح رئيس الإئتلاف السوري المعارض الدكتور خالد خوجة يوم أمس الأربعاء خلال لقاء له في برنامج “بلاحدود” بالقول: “إن نظام الأسد يمرّ بآخر مراحله”، وإنه لم يعد لدى النظام جيش يدافع به حتى عن العاصمة دمشق، ومن يقاتل الآن إلى جانبه عبارة عن ميليشيات ومرتزقة تجلبها إيران للدفاع عن النظام”.
كما وصف خوجة الأسد بأنه “هو المدير التنفيذي لإيران في دمشق”، مؤكدًا أن “استمرار الحرب في سوريا سيضعف دور إيران في المنطقة وكذلك روسيا، اللذين قال: إنهما أصبحتا تشعران بأنهما تخوضان حربًا خاسرة في سوريا”.
كما أشار خوجة إلى الموقف السعودي من الثورة السورية، والذي بدأت عليه بوادر التغيير واضحة، منوهاً إلى إمكانية حدوث تقارب سعودي تركي ربما ينتج محورًا جديدًا في المنطقة تنضم إليه لاحقًا خمس دول فاعلة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري، أبرزها فرنسا وألمانيا وقطر.
حيث أضاف خوجة بأن: أي تقارُب تركي سعودي سينعكس على الثورة السورية بإيجابية، وإذا أثمر هذا التقارب عن وجود دول أخرى ستكون أمام الثورة السورية نافذة كبيرة من الفرص المهمة بعد الانتصارات العسكرية على الأرض.
وأردف بأن التوجه السعودي الجديد يهتم بمحاربة تمدُّد إيران في المنطقة، وهو ما يتقاطع مع مصالح الثورة السورية التي تسعى لدعم خليجيّ يكون قادرًا على ليّ ذراع إيران في سوريا.