اتهم العضو في برلمان النظام خالد العبود اللواء الثامن في الفيلق الخامس التابع للروس، بالتدخل لجانب أهل درعا في مجريات الأحداث، في عدد من المدن والبلدات التي تم طرد قوات النظام منها.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك الخميس ٢٩ تموز /يوليو، طالب العبود الروس بوقف دعم عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، بعد مشاركتهم القتال لجانب الأهالي وقال، “أن اللواء الثامن التابع للأصدقاء الروس يقود عمليات مداهمة الحواجز في كثير من مناطق ريف درعا، ويسيطر على بعضها كما ويقوم بخطف أبنائنا من القوات المسلحة”.
وأردف: “وعليه فإننا نطالب الأصدقاء باثنتين رئيسيتين، توقف الأصدقاء عن دعم هؤلاء العناصر، وتسهيل دخول قوات النظام للمناطق التي يسيطر عليها عناصر التسويات السابقين”.
ووسط أنباء عن وقف لإطلاق النار للبدء بعملية تفاوضية جديدة بين قوات النظام ووجهاء وأعضاء اللجان المركزية بحسب درعا الآن، ساد منذ صباح اليوم الجمعة الهدوء في درعا، باستثناء بعض المناطق التي سمع فيها أصوات إطلاق نار متقطع.
بعد يوم من الاشتباكات بين أهل درعا وقوات النظام تخللها طرد وأسر نحو ٧٠ عنصر للنظام، بحسب تجمع أحرار حوران، من أكثر من ٤٠ حاجز وبلدة وقرية بينها صيدا، ام المياذن، النعيمة، كحيل، الحراك، البكار، تسيل بريف درعا الشرقي ومعسكر زيزون والصاعقة والشجرة وتل السمن بريف درعا الغربي وفي مدينة جاسم شمالا.
وحسب التجمع قُتل عشرة عناصر للنظام في الاشتباكات ردا على تطويق قوات الفرقة الرابعة الفوج ٥٥٥ على رأسها فوج الغيث وفوج البرق والفرقة التاسعة والفرقة ١٥ والفرقة الخامسة والأمن العسكري وميليشيا حزب الله اللبناني، مدينة درعا البلد ومحاولة اقتحامها من ثلاثة محاور، تحت غطاء من القصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والدبابات، موقعة عددا من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والأطفال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع