صحيفة الرأي الأردنية
أن المطروح الآن من موسكو هو “الحوار” وليست “المفاوضات” حيث استقبلت موسكو عددا من المعارضين، واستقبلت الحكم، وأغلب الظن ان واشنطن لا تعارض اذا كانت القاهرة وعمان تحمل المسعى ذاته، معتبرا أن الغريب هو أن رئيس الائتلاف ما يزال يمارس “الغباء” فيقول من القاهرة: لم تطرح موسكو صيغة واضحة للمفاوضات، ولفت الكاتب إلى أن كل معاهدات السلام في المنطقة والعالم بدأت بالحوار بين الأعداء، وأن اخطرها سلام فيتنام فقد تحاور كيسنجر ولي دوك تو في باريس، ثم بدأت المفاوضات بين فيتنام الشمالية والولايات المتحدة لا الفياتكونغ ولا فيتنام الجنوبية، ورأى أن المطلوب الآن هو حوار بين النظام والمعارضة برعاية روسية، وتفاهم واسع أميركي–إيراني–سعودي–أوروبي–تركي، ولكن من المؤكد أن المعارضة المدنية والمسلحة والنظام هما طرف الحوار، مشددا على أنه لابد أن يتجه الضغط الدولي على الجميع للوصول إلى رسم خارطة طريق واضحة.